مسعود بارزانی

إستقبل الرئيس مسعود بارزاني، يوم 20/ تشرين أول في صلاح الدين، المثقف والكاتب الكوردي جان دوست .

خلال اللقاء عبر جان دوست عن سروره بلقاء الرئيس بارزاني، معلناً أن جميع أبناء الشعب ينظرون بأمل كبير الى الرئيس بارزاني، وأنه جاء الى هنا ليتسمع الى نصائح سيادته.

في المقابل، وبعد أن رحب الرئيس بارزاني بجان دوست، وثمن نتاجاته القيمة ودوره البارز في المجال الثقافي. تحدث بإيجاز عن تاريخ نضال شعبنا وتضحياته والإستفتاء و16 إكتوبر وملحمتي بردي وسحيلا، معلناً : أن الأعداء، طوال التاريخ، سخروا كل طاقاتهم العسكرية من أجل إنهاء الكورد، ولكنهم فشلوا. والآن يعملون على كسر إرادة الكورد وفقدان الثقة بالنفس لدى أفراد شعبنا، ويحاولون أن يجعلوا الفرد الكوردستاني أن يعتبر نفسه إنساناً لايستحق الحرية. وفي هذا المجال، مع الأسف الشديد، تحول البعض ممن يسمون بالمثقفين والأطراف السياسية الى جزء من تلك المؤامرة، وهم يخدمون أهداف الأعداء.

وأوضح الرئيس بارزاني: بعد إغتصاب أرض وحرية شعبنا مباشرة، حافظ المثقفون الوطنيون الكورد، لعشرات السنين، على التراث والثقافة واللغة الكوردية والشعور التحرري. ودور الكتاب والمثقفين الحاليين الذين ينتهجون نهج هؤلاء يتجسد في منع نجاح مؤمرات الأعداء.

وقال الرئيس بارزاني: كان الإستفتاء، الذي سانده 93 بالمئة من شعب كوردستان، نصراً وموحداً لإرادة الكوردستانيين في كافة أرجاء العالم. أما ملحمتا بردي وسحيله في 20 و26 إكتوبر فقد كانتا إنعطافتان تاريخيتين وإنتصارين للحرية على الإحتلال والمؤامرات الخارجية والداخلية.

كما دعا الرئيس بارزاني، المثقفين الى إيصال رسالة الى الشباب الكوردستاني، تؤكد على ضرورة أن تكون لهم أهداف عظيمة وأن يثقوا بأنفسهم وبمستقبل شعبهم .