السبت 1 تشرين الثاني 2025

الرئيس بارزاني يجتمع مع بيشمركة مؤسستَي أيلول وأيار "گولان" والسجناء السياسيين في محافظة دهوك



عقد الرئيس مسعود بارزاني، بعد ظهر اليوم السبت، 1 تشرين الثاني 2025 في مدينة دهوك، اجتماعاً مع بيشمركة مؤسستَي أيلول وأيار "گولان" والسجناء السياسيين في محافظة دهوك.

وألقى الرئيس بارزاني كلمةً أمام الحاضرين، شكر في مستهلها صمودَهم ونضالَهم وما كابدوه من عناء في الثورات والمقاومة والسجون، وقال: إن الحرية والمكاسب التي تحققت حالياً هي بفضل الله ودماء الشهداء ودموع أمهاتهم ونضالكم وما واجهتموه من مصاعب، ولذلك يطيب لي الجلوس معكم وأعتزّ بلقائكم.

وقدّم الرئيس بارزاني نبذةً عن الانتخابات الماضية في إقليم كوردستان والانتخابات العراقية ومراحل تلك الانتخابات، كما تحدث عن صياغة الدستور العراقي وعدم التزام بغداد به وظهور المشاكل، خاصة بين أربيل وبغداد. كما تطرق بإيجاز إلى تاريخ الظلم والاضطهاد والإبادة الجماعية ضد شعب كوردستان، وقال للحاضرين: لقد دمروا بلادنا بكل الطرق، وقد بذلنا في السنوات الماضية جهوداً دؤوبة لإعمار كوردستان وازدهارها، ورغم أن الكثير من العقبات وُضعت أمام هذه الجهود، إلا أننا واصلنا وسنواصل العمل من أجل خدمة وإعمار كوردستان، والآن العقبات كثيرة وهناك مخططات تهدف إلى إيقافنا، لكن بعون الله وشعبنا سنمضي في مسيرتنا بخطى ثابتة.

وأبلغ الرئيس بارزاني الحاضرين أنه مثلما خاضوا في الماضي معاركَ بطولية في الخنادق والجبهات، فإن هناك الآن معركة كبرى تستهدف مجتمع كوردستان بُغية تفكيك نسيجه وزرع اليأس فيه من خلال العديد من المؤامرات، ولا سيما نشر المواد المخدرة. وفي الانتخابات، يجب العمل بذات روح المقاومة في خطوط التماس من أجل تحقيق النصر وإظهار ثقل الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

كما أكد الرئيس بارزاني على ضرورة أن نعتمد على أنفسنا ووجودنا وألا ننتظر أحداً، فعلى سبيل المثال: تعرضت كوردستان لهجمات واعتداءات خطيرة جداً عدة مرات، والبيشمركة وحدها من دافعت عن الأرض والشعب.

وفيما يتعلق بالوضع الداخلي، قال الرئيس بارزاني: تم إنجاز مشاريع عظيمة جداً، وهناك مشاريع أكبر قيد التنفيذ لكي يعتمد شعبنا على نفسه. وفي السنوات الماضية، ثَبُتَ فعلياً أن غالبية مشاريعنا قد أنجزت بأيادٍ محلية وبمواصفات قياسية ومعايير عالية الجودة، لذلك نحن نستمد القوة من اتكائنا على ثقتنا بشعبنا والبيشمركة، ولن نتنازل عن حقوقنا ومبادئنا تحت أي ضغط.